القائد البرهان يامر الجيش بكل امكانياته بالتوجه الي المناقل
* *
وهكذا القيادة الرشيدة في الحدث ومع مواطنيها. وكان الجيش مثل عرش بلقيس وصل الجزيرة والان في المناقل .المهندسين تحرك كل الياتها ومعداتها لانقاذ الاهل في المناقل ..ليست تقديم اغاثة واخذ صور تذكارية لا تعليمات واضحة وصريحة ..فتح الطرق سحب المياه ..انشاء قري طواري ..عيادات طبية ..معسكرات تقدم الطعام الفوري علي مدار اليوم ..الفرق مابين الجيش والشركات والمؤسسات الاخري وتصريحات نسبت الي وزير شنو كدي ماعارف او اي ان كان اسمه ..ان الشركة العربية لن تقدم اي دعم من المسؤلية المجتمعية الا لولايات بها الذهب ..كلامه يوضح عدم اهلية الشركة والوزير معاً ..تحدثنا الف مرة وسوف نتحدث ونقول الجيش هو صمام امان السودان قومية الجيش تامره بان يكون في الحدث ..مهنية الجيش هي من جعلته يسبق الناس نحو الجزيرة والمناقل وكل المناطق المتاثرة بالسيول والفيضانات..القائد الفريق اول البرهان..لم يعلن ذلك للكسب الاعلامي او يرجو شي من وراء ذلك..بل في اطار واجبه نحو وطنه ..حيوا القوات المسلحة من القيادة وحتي اخر نمرة في المعسكرات تحت التدريب ..جيشاُ نفاخر به العالم يستحق الاشادة به والفخر ..ستكون المناقل ساحة المعارك والتنافس بين منسوبي القوات المسلحة لتقديم العون ..عونا بلا اي منة او رجاء شكر ..ابناء وطن يقفون مع اخوانهم ..حفظ الله الوطن والقيادة والجيش في كل مكان في الحدود السودانية وفي الثغور ..وسنكافي الجيش بالدعاء كما ورد في الاثر ( عن سيد المرسلين قال من فعل لكم معروف فكافئوه فان لم تستطيعوا فادعو له ثم ادعو حتي تظنوا انكم كافأتموه)
وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
