الي متي ننتظر التوافق سيدي القائد ؟؟؟

ولن يحدث الوفاق ابداً وسوف يكون اسطورة ..مثل البعاتي او ود ام بعلو الذي يحكي ويخاف منه الاطفال .. بدا من خلاف الهوية الدينية وجعل السودان بلا اي هوية تكتب ..في كل قوانين العالم تكتب الديانة وان كانت الدول علمانية ونريد نكون مثلها ..بدا من ببريطانيا العظمي يعتبر دين الملك والدولة معروف ومفصل حتي في مذهبه المسيحي الذي يعتنقه ..ومعلوم ماهي ديانة مملكة النرويج ..وغيرها من الدول التي تتدخل في شان السودان وهي تفاخر بدينها ودين ملوكها وتشتهر بذلك ..وكيف راينا امس قطر الخير تفتخر بدينها الاسلامي في كاس العالم ..وحتي الامارات تكتب في صدر دستورها دينها الاسلام ..ودولة اسرائل العلمانية معلوم دينها اليهودية وفرنسا وبلجيكا ودول كثر ..ونحن خلافنا بدات بعدم تحديد هويتنا ودين الدولة التي نعتقد ونومن به …. كيف نتفق علي التفاصيل ..ماذا يضر لجنة المحامين ان تامر المحامية بتاعت جنوب افريقيا التي كتبت الدستور ان تكتب الدين الاسلامي هو دين الدولة الرسمي لعدة اسباب من ضمنها الغالبية التي تتعدي الثمانية وتسعون في المائة.. من اصل المواطنين هل كتابة اسم الاسلام تجعلهم يخافون منه ..ام لديهم هدف ضد الهوية السودانية يريدون ان ينتزعونها ..وبعض مسئولي قحت يحمل الهوية الامريكية هل اداء القسم لنيل الجنسية الامريكة ليس فيه دين يقال ؟؟به قسم عظيم ديني والزامي ويبدا باسم الثالثوث ( الاب الروح القدس ) حتي ولو انت مسلم لابد لك ان تحلف بمعتقدهم .لايخشون ذلك ولا يمكن ان يتنكروا لهويتهم وان كانوا دولة علمانية ..سيدي القائد الفريق اول عبدالفتاح البرهان المحترم ..أنت قائد القوات المسلحة ورئيس مجلس السيادة لا نطالبك بتطبيق قانون ثلاثة وثمانون السابق ولا قانون متزمت ولكن نطالب بأبجديات الهوية السودانية ان تكون موجودة ..الدين والعرف والعادات والتقاليد ووجودها في الدستورحفاظاً علي هويتنا السودانية التي نريد ..سيدي القائد بالله عليك اسال مستشاريك وقل لهم هل قري ومدن شمال كردفان. وسنار والجزيرة ودارفور والشرق والشمال والجنوب هل تؤيد قحت ايداً ياسعادة القائد لايعرفون قحت ولا يؤمنون باي شي غير القوات المسلحة الواحدة المعروفة ..التي ينتظرون منها الخير الكثير في حفظ الامن والطمانينة والحفاظ علي هوية السودان القومي ..سيدي ان اي تاخير وانتظار للوفاق المعدوم الذي كنا نتمناه ونسعي اليه ولن يحدث والزمن لايسعنا في الانتظار ..وتاخير للحياة العامة للمواطن يعتبر مجاملة لاغير ..علي حساب الشعب الذي فوضكم ..وصبر علي كل شي في انتظار الكثير منكم ..ان الوفاق اصبح من المستحيلات ..وان نظرت في التظاهرات التي تحدث مرات انحسرت في ملوك اشتباك ومتفلتين يسعون الي الفتنة والحرب وعداوة الاجهزة الامنية وعددهم قليل ..يحرقون الاطارات ويتصيدون الشرطة والامن ..والقسم الاخر اهل الكرامة تجاوزوا الملايين في شوارع الخرطوم يحترمون القانون وينظفون مكان تواجدهم ..وحضور جماهيري متوقع لم يحدث قريب في استقبال الحسيب النسيب ابوهاشم حوض العاشم ..كل هذه المعطيات توكد ان قحت ليس معها احد وهي الحلقة الاضعف وتعطي سيادتكم دافع ان تتعجلوا في امر الوطن وعدم الرضوخ لاي ابتزاز ..وتشكيل حكومة الكفاءات واعلان الانتخابات العامة

وللحديث بقية
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية