مقالات

رسالة عاجلة الي الفريق اول حميدتي

المسار نيوز رسالة عاجلة الي الفريق اول حميدتي

السيد نائب رئيس مجلس السيادة قائد عام قوات الدعم السريع رئيس اللجنة الاقتصادية ..رغم التردي الذي يحدث في البلد الا ان عشمنا ان السودان سوف يعود كما كان سند الامة العربية وسلة غذائها . تابعت القرارات الاقتصادية وقرارتكم التي ساعدت في وقف انهيار الجنيه السوداني رغم كثرة الاعداء وانتشار اصحاب المصالح الخاصة من تجار وغيرهم من الطفيلية المستفيدة ..اولاً سيدي الرئيس الامر مكافحة تجار العملة تحتاج الي توسيع الماعون في لجنتكم لاستيعاب اصحاب الخبرات السابقون من ضباط جهاز الامن الاقتصادي وغيرهم من المختصين ..مشاركتي سيدي الرئيس وهي في موضوع استيراد السيارات وسهولة الضوابط ..هي مخرج لتجار العملة الاجنبية وغسيل الاموال والارهاب ..اول التجاوزات جوازات المغتربين ومنحهم استثناء لاستيراد عربة عمر كذي سنة وده نوع من التجاوز اذ اصحبت تجارة اخري من تجاوزات تجارة العملة وسوق كبير اذ يقوم المغترب ببيع جوازه فقط لاغير بمبلغ زهيد ويستفيد تاجر العملة من الفرصة ثانياً استيراد الموديلات الجديدة وفق قرارات وزارة التجارة وده اكبر سوق للعملة معدل دخول اكثر من خمسة الف سيارة الي اسواق السودان ولو ضربتها في عشرة دولار في حين بعض اسعار السيارات تجاوز الخمسون الف دولار من بكاسي جديدة ولاند كروزرات شوف كمية العملة الاجنبية التي يتم تداولها في هذه السلعة ولديك مكاتب الجمارك اطلب تقرير. عن استيراد السيارات وسوف تري العجب ..ثالثاً تهرب اصحاب معارض السيارات في كل السودان من دفع الضرايب وهنالك الاف التريليونات في هذا المنشط اين الضريبة ولماذا ليس لديهم ملفات ضرييية ..الحلول سهلة اولاً ايقاف استيراد اي سيادة موقتاً للمراجعة من طرفكم وعدم السماح لاي جهة تستورد واي فرد الي بعد فتح ملف ضريبي ودفع ماعليه من ضرايب ..ثانيا الغاء استثناء المغتربين وتبديلها بحوافز اخري ..اعلان حالة الطواري الضريبية وتوسيع المظلة الضريبية ومطالبة مكاتب الضرايب والامن الاقتصادي باجتماع عاجل لدراسة الامر معكم. ..رايعاً القوات النظامية تثبت وتحصي كل معارض السيارات في الخرطوم والسودان ..ومعرفة اصحابها واسترداد الفاقد الضريبي فورا
جرب الكلام ده وشوف الدولار لو ماوصل 100 جنيه

وللحديث بقية
محمد المسلمي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى