مقالات

كلام بفلوس الجيش السودانى قوة وعزيمة وتماسك،،،

المسار نيوز كلام بفلوس الجيش السودانى قوة وعزيمة وتماسك،،،

تاج السر محمد حامد

  • تفلت ما بين كلمات البعض كلمة مفادها أن السودان موشك على الدخول فى مرحلة صراع مرير يشبه الذى يجرى فى بعض الدول الأخرى .. وحين أسمع هذا الإدعاء لا ينتابنى إلا شعور بأن من يقول ذلك مولع بلزوم ما لا يلزم !
  • أقول لهم أيها المتشائمون حول مستقبل السودان دعونا نتفاءل تفاؤلا سياسيا مبنى على أسس راسخه وليس مجرد تفاؤل يعوزه الدليل والبرهان .. فدواعى الشقاق والتناحر التى تبدو فى أفق المتشائمين مجرد (ضعف نظر) مؤقت سيزول والأسباب الأتية تجعلنا نتفاءل :-
  • الجيش السودانى يحتفظ بتماسك وتمازج أواصر تربطه ببعضه ربطا محكما ولا تفت فى عضده عوامل الشقاق مثل السياسة والعنصرية والطائفية التى عصفت بجيش لبنان .. فكل محاولات الاختراق التى قام بها ساسة البعض تحطمت عند متاريس (دشم وسواتر) الجيش السودانى وما القلة التى تبدو إنها دخلت فى السياسة من رجال الجيش .. إلا نسبة الخطأ التى أكد العلم الحديث إنها تحدث فى كل شئ فى الدنيا .
  • المجتمع السودانى بكل عوامل التنافر والتدابر والفرقه والشتات التى به ترسخت فى داخله أعراف وأخلاق وموروثات تستطيع الإنحراف به عند المنعطفات الحرجة والقفز به فوق الحواجز العالية .. فالتآلف والحب والتآخى لله فى الله والتماسك والتكافل بين أفراد المجتمع وحكاية ( القدح الكبير) والدار الواسعة والتكية والكرم المبالغ فيه كلها عوامل تعمل بإتجاه معاكس للبنة السودان بل ستعمل على (سودنة) مابقى من رواسب زرعها من زرع وسيحصد الشوك بإذن الله .
  • كل ما يحدث من حمى ومظاهرات التشنج وبعض الإسهالات والصداع (والشقيقه) والبرد والرعشة ماهى إلا أثار جانبيه لدواء الديمقراطية وجرعات الحرية التى نالتها الأحزاب السودانية .
  • كذاب من يقول أن السودانى لديه الجرأة على إغتيال سودانى آخر لمجرد خلاف سياسى إلا فى هذا الوقت !! لذا انصح أصحاب الشأن برفع درجة الحذر واليقظة وإنى أقسم صادقا بأن السودان ستخمد فيه موجة الحمى والإسهال والنزلات المعوية بعد ظهور الحق وسيعرف كل شخص حجمه الحقيقى وستذهب موجة (النرجسية) والإعجاب بالنفس التى تصيب الأن كل مفترى وسيعود السودان الحر المشرق المضئ لساحاته التى غاب عنها .. وفى داخله سيدور طابور المدارس إلى الفصول ويطول النبت المنور فى الحقول .. وفقس البيض فى أعشاش الطيور .. ويلعب الأطفال فى الحقول السندسية ويعود المغترب محملا بحقائبه التى ( ينكشها) فى وسط الديوان والبرندة ويدعو أهله وجيرانه ليختاروا هداياهم وهو ينظر لهم فى سعادة لا يحس بها إلا السودانى ولا يفعلها إلا هو فقط .

أبدا لن يلعلع الرصاص فى طرقات الخرطوم ولن ينفض سامر الشباب على الكبارى وشوارع الخرطوم وتحت أعمدة النور ولن يقف تمرين كرة القدم ولا العوم فى النيل ولن ينفض مجلس ولن يموت ( سوق الجمعة) لاننا فى السودان ياوطنى .. وكفى .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى