لا لتزوير الواقع الفريق اول البرهان واهل ولاية نهر النيل يعملون عمل صالح
بسم الله الرحمن الرحيم
* *
في اسلوب جديد علينا يشبه عهد الخلفاء الراشدين طبقه الفريق اول البرهان والله لاينكره الا حاقد او في نفسه شي وسوف نتحدث عن الاعياد فقط درج منذ توليه قيادة القوات المسلحة ومجلس السيادة ان لايغير طبعه ولا سلوكه القديم في التواجد مع اهله في الاعياد وكل المناسبات الاجتماعية الكل يعلم الوضع الامني والحساس الذي يمر بالسودان والامراض العالمية من كرونا وجدري وحاجات لانعلمها حفظنا الله وحفظه منها .يكون وسط المواطنين من اهل وصحاب ومعارف وزملاء مهنة وزملاء دراسة واصدقاء الاسرة والزايرين بدون بروتوكول معلوم ..تدخل بلا حسابات ولا تعقيدات وتجلس معه بطيب خاطر ويقضي لك امرك كما تريد ..انظروا بعين اخري فعله الذي يفعله سبقه عليه الخلفاء الراشدين وبعدهم عمر ابن عبدالعزيز والحكام الانقياء ..الصلاة كانت في الزاكياب حيث الاهل والمشايخ ذرية الشيخ الزاكي ابشملة الذي نحبه ويحبنا ..كانت الصلاة وسط الجموع في المكان العام مصافحة الجميع قضاء حوايج كل من طلب شي ..بعده التوجه الي منزل الاسرةحيث مقابلة الجميع ..الحراس اعياهم عدم التكاليف والمهام كل واحد منهم اخذ تلفونه وجلس كانه احد الضيوف ..اسالكم بالذي فطر السموات والارض هل هذا العمل يعمله غير الصالحين ..لم يكن عيداً للنوم او الراحة كان تواصل ارحام وقضاء حاجات وتفقد الرعية ..كان اليوم الثاني حيث زيارة وادي بشارة للمعايدة ولقاء جماهيرها وكان تكرار نفس العمل قضاء الحوائج وتفقد احوالهم ..وبعدها الي مناسبة اجتماعية في الصلوعاب وكلي ..كلها قري تتبع نهر النيل وكان ختام اليوم في الابيضاب ،.لحضور مناسبة اجتماعية زواج جماعي وحضور اهل المنطقة ..خاطبهم وعرف حالهم وكان حديث الخير والايمان والصراحة ..لم يقل القائد الا الحقيقة المطلقة ان ولاية نهر النيل يماطل المركز في دفع الاستحقاقات وان وزارة المعادن والشركة السودانية لم توفي بالعهود ..وذكر ان الولاية غنية بالمعادن ورجالها اقوياء يتقدمون المناصب في الوطن كلهم تضحيات من اجل السودان ..طالب وشوفوا المطالبة من رئس مجلس السيادة لم يستقل منصبه ويتصل مباشرة بوزراء الحكومة التي تعمل ..خاطب اهل الولاية بسجيته وبين الحقايق وهو الامر الواقع نهر النيل فوق الجميع بسماحة اهلها وكرمهم وهم يستضيفون كل قبايل السودان في اراضيهم وحواكيرهم لم يتمردوا او ينهبوا او يقتلوا كما يفعل بعض ابناء الولايات السودانية ودونكم جنوب كردفان ( حرق شركة الجنيد ) ودارفور الكبري ..المناجم الشركات الاليات كلها ملك سودانيون واجانب من خارج ولاية نهر النيل .منحوا الامتيازات والسكن والتملك والاحترام بالله عليكم هل هولاء يشبههم احد لا والله كل الولايات السودانية ان اخذت التصريح من الدولة يمنعك المواطنين والعمد والمشايخ ..الا ولاية نهر النيل ..هل من يفعل ذلك يظلم ..عليكم بعدم حرف الكلام عن موضعه واستهداف القائد وشعب ولاية نهر النيل الذي يعطي من حقه الجميع دون ادني ابتزاز او استغلال ..علي المركز الشركة السودانية وزارة المعادن والمالية دفع الحقوق واجب الان ..ان الشعب اذا غضب خرج وتكون الخسارة وغضب الحليم لايعالج الحقوق واجبة والقانون كفلها وعلي الجهات المعنية الوفاء.. وعلي الناشطين واصحاب الاغراض عدم شيطنة نهر النيل
وماشهدنا الا بماعلمنا وماكنا للغيب حافظين
والشاهد مؤتمن
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية
