من يتصدي لهؤلاء ؟؟؟
ام وضاح
شاهدت امس فيديو لمتحدث عرف نفسه بانه (رئيس جمهورية اعلي النفق )وهو يخطب في جمع لم اعرف مناسبته اومن هم حضوره لكن المهم ان الرجل في حديثه ظل يحرض وبشكل هستيري من يخاطبهم بضرورة الهجوم والموت في مواجهة خصومهم وواضح انه يقصد السلطه الحاكمه الان وحديث الرجل الهستيري لم يجد لحظتها من يقاطعه ولم اسمع احدا من الحضور صفق له لانه الي مايبدو نزل علي السامعين كالصاعقه لانه حديث خطير وجديد علي المشهدوتشجيع علي اسط تخدام العنف في مواجهة الخصوم والهجوم علي بيوت من يرفضونهم من وجهة نظره ولعل مثل هذا الحديث الخطير الموثق ماينبغي له ان يمر مرور الكرام دون ان تفتح في مواجهته البلاغات اللازمه لان الرجل يحرض بصريح العباره علي استخدم العنف المفرط وهي دعوه يوجهها لشباب تقودهم روح الثوره وتقودهم فورة الحماس مما سيضعهم في مواجهات مسلحه مع المؤسسات المنوط بها حفظ الامن وهي مواجهات ننائجها الكارثيه معروفه ومعلومه لذلك تمرير مثل هذا الحديث دون ان يجد المسأله امر غير منطقي ولايمكن حدوثه في اي بلد من العالم ولايمكن ان يتجاوزه المسؤولين وهم المعنيين بأمن وسلامة الوطن والمواطن وعلي فكره حديث هذا الرجل يبدوان هو تغيير تكتيكي في شكل الاحتجاج وبعد طريقة التتريس التي تسببت في عرقلة حياة المواطن الذي هو ضحيه الحكومه وضحية معارضيها يبدوا ان هناك خطه جديده نوعيه اكثر عنفا ودمويه والرجل يدعو بصريح العباره انه بعد رمضان والعيد ستتم المواجهات المميته علي حد وصفه وتعبيره وبهذا يبقي الكلام دخل الحوش والتعامل معه بسبهلليه بذات الطريقه التي تمت بها معاملة تسعه طويله حتي تحولت من ظاهره خجوله الي قلع ونهب عز النهار هو جريمة في حق المواطن الذي اصبح للاسف الشديد تحت رحمة الموتورين والمخبولين وعديمي الشغله الذين أمتهنوا السياسه في غفله من الزمن واصبحت عندهم تجارة رائجه فياجماعه هوووي لاتستهينوا بكلام هذا الرجل الذي نصب نفسه رئيسا لجمهوريه النفق ومعظم النار من مستصغر الشرر
كلمه عزيزه
ليست من الامور التي تدعو للسعاده او الاستبشار أن يلجأ المواطن لاخذ القانون بيده ويثأر لنفسه في مواجهة الجرم الذي يرتكب في حقه لكن أجد نفسي متعاطفه جداً مع المواطنين الذين وثقوا لانفسهم صوت وصوره وهم يتصدون لعصابات تسعه طويله التي أرقت مضاجعهم وسببت الرعب والخوف لدي الاسر الأمنه خاصة وهذه العصابات نشطت بشكل محير وكأنها كانت في نوم أهل الكهف وصحت لتجد نفسها تمارس هذه الافعال الجنونيه التي وعلي مايبدو ان عدم ردعها في بداياتها أغري الاخرين علي ممارستها ونحن ماشالله نعشق التقليد وتغرينا الفوضي وهو التفسير الوحيد عندي لهذه الموجه من اعتداءات تسعه طويله بذات الكيفيه وذات الاسلوب ودعوني اقول ان السلطات المسؤوله وخاصة الشرطه مسؤوله الي حد كبير باستشراء هذه الظاهره لانها تعاملت معها منذ البدايه بتهاون كبير ولم تمارس الحسم المطلوب بدليل انها لم تكثف مثلا الدوريات التي تطوف الاحياء وتشعر هؤلاء المجرمين بأن هناك من يقف لهم بالمرصاد ويجول دون ارتكابهم لجرائمهم وهذا التأخر في رد الفعل ضاعف من الظاهره وجعلها شبه يوميه ولم يعد يخلو حي او منطقه من نشاط تسعه طويله والشرطه كان بامكانها ان تحد من هذه الجرائم منذ البدايه بعدم التساهل مع سائقي الدراجات البخاريه ومن يحملونه معهم من صحبة راكب لذلك ورغم أهمية القرارات التي اصدرها السيد والي الخرطوم الخرطوم بمعاقبة مرتكبي هذه الجريمه الا انها جاءت متأخره وبعد ان وقع الفاس في الراس اكثر من مره لكن ان تأتي خيرا من ان لاتأتي
لكن بالضروره اقول أن احساس المواطن بعدم الامان سيدفعه الي تطبيق العقوبه بنفسه علي تسعه طويله أو اياً ممن يعتدي علي ممتلكاته ووداعاً لهيبة وسطوة القانون
كلمه أعز
الجاتنا تختانا