م.م. نزار ابراهيم عمر يكتب

ان موعدنا صباح ديمقراطية راشدة عبر صناديق اقتراع حقيقية يفوض فيها هذا الشعب الابي الصابر الصامد من يفوضه لحكمه وقيادته لافاق للتطور والمدنية والتنمية والرخاء باذن الله، ولن تفلح محاولات بعض القوي السياسية التي فشلت في تحقيق مقاصد ثورة ديسمبر المجيدة من حرية وسلام وعدالة ان تختطف المشهد السياسي مرة اخري بلغة لا اريكم الا مبادرتي والا ما اري لتربك هذا الاصطفاف الوطني المتجه نحو توحيد جميع المبادرات عبر مؤتمر مائدة مستديرة وباشراف وطني خالص لتنقيحها والخروج منها باعلان سياسي ووثيقة مباديء دستورية وبتسهيل من المجتمع الدولي وصولا لحكومة وطنية تكمل مطلوبات الفترة الانتقالية المعروفة وتعتني بمعاش الناس لحين قيام انتخابات حرة نزيهة لا تستثني احد. لقد ولي عهد الاستغفال السياسي الي غير رجعة ولسان حال المواطن السوداني يحذر هذه القوة السياسية باللعب بالنار لمحاولاتها البائسة اليائسة لدق حجر اسفين بين قواتنا النظامية القابضة علي جمر وحدة الوطن وامنه وسلامة اراضيه. نقول لهم خسئتم وخاب فالكم فانها واعية يقظة لكل هذه المخططات الفاشلة وماضية في قسمها بالحفاظ علي امن ووحدة وسلامة هذا الوطن وسيادته وارضه وعرضه. تقديم اي مبادرة لاي طرف من الاطراف انما يعني انها ستدرس وتراجع وتحول لموتمر مائدة مستديرة لتتفق حولها جميع القوي السياسبة حتي نخرج من هذا النفق المظلم.