جريمة والعقاب

نهر النيل تكشف عن تراجع بلاغات الترويج والإتجار بالمخدرات.

المسار نيوز نهر النيل تكشف عن تراجع بلاغات الترويج والإتجار بالمخدرات.

كشفت اللجنة الفرعية لمكافحة المخدرات بولاية نهر النيل عن انخفاض كبير في عدد البلاغات ضد حالات الترويج والاتجار والتعاطي.

وأشارت اللجنة في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء عقد بوزارة الثقافة والإعلام عن تسجيل بلاغ واحد خلال الشهر الجاري فيما بلغت عدد البلاغات في اغسطس سبعة بلاغات و 15 بلاغا في يوليو.

وعزا وزير الثقافة والاعلام بالولاية خالد محي الدين حسن نائب رئيس اللجنة، الانخفاض الكبير للجهود الكبيرة التي بذلتها اللجنة بتخصصاتها المختلفة وللتعاون والتنسيق الكبير الذي تم لمكافحة المخدرات بالولاية، مشيدا بجهد الشرطة ودورها الكبير في تحقيق الاستقرار وخاصة بمدينة عطبرة التي كانت المدينة الأكثر استهدافا من قبل المروجين للمخدرات خلال الفترة السابقة.

وأكد مواصلة جهود المكافحة على كل المستويات وخاصة الجانب التوعوي مع ضرورة تشجيع المجتمع للمساهمة في حملة المكافحة ووجه اجهزة الاعلام بمواصلة الجهود، مشيدا بالنتائج التي تحققت بفعل العمل التكاملي للجنة الفرعية بالولاية.

وطالب لؤي مصطفى وزير الشباب والرياضة بالولاية بضرورة أن تواكب القوانين حجم الجريمة وذلك بتقوية وتشديد العقوبات

مشيرا الى استهداف المخدرات للشباب الذي يمثل مستقبل السودان وأمله وكشف عن معارك ضارية خاضتها اللجنة لمحاصرة الانتشار الواسع للمخدرات بالولاية، مؤكدا أن الولاية شهدت ادخال نسبة كبيرة من المخدرات وعبر كل الجبهات.

وشدد لؤي على اهمية تكامل الجهود ومواصلة حملة المكافحة على كل المسارات، مبينا أهمية دور الاعلام خلال هذه المرحلة وضرورة توجيه الرسالة الاعلامية للأسر مباشرة لتوعيتهم بمخاطر المخدرات.

من جهته استعرض العقيد عبد الرحيم محمد عبد العزيز مدير مكافحة المخدرات بالولاية جهود اللجنة خلال الفترة الماضية والموقف الراهن بالولاية

مشيدا بشركاء ادارته من المؤسسات والافراد الذين تصدوا لهذا الملف، وكشف عن ضبطيات كبيرة ونوعية تمت خلال الفترة من يناير وحتى اغسطس فضلا عن تسجيل عدد 590 بلاغ لعدد 671 متهم.

واضاف أن جملة البلاغات في يوليو كانت 15 بلاغا ثم سجلت انخفاضا في اغسطس الى 7 بلاغات ثم الى بلاغ واحد في سبتمبر الجاري، موضحا ان هذا الانخفاض كان نتاج جهود كبيرة بذلت وانتشار واسع في التوعية ومراقبة مداخل الولاية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى