مقالات

ود لبات وتعلم الزيانة في راس السودانيون

المسار نيوز ود لبات وتعلم الزيانة في راس السودانيون

عبدالله مسار يكتب
ولد لبات يساري موريتاني عمل في النظام العسكري ديكتاتوري الذي حكم موريتانيا عشرين عاما و الذي راسه ولد الطائع وزيرا للخارجية وهو نظام وقفت فرنسا علي قيامه عبر المخابرات الفرنسية
ود لبات هو ظل للمخابرات الفرنسية حيث جاءت به فرنسا مستشارا لرئيس المنظمة الفرانكوفونية الرئيس السنغالي الاسبق عبدو ديوف ثم ابتعث رئيسا للمنظمة في تشاد والتقي هناك بالسيد موسي فكي وزير خارجية تشاد ورئيس وزرائها الذي انتخب ليكون رئيسا لمفوضية الاتحاد الافريقي في ابريل 2017م
ثم جاء فكي بعد انتخابه رئيسا للمفوضية بصديقه ود لبات ممثلا للاتحاد الافريقي في رواندا وقام بمهام اخري وفي نفس عام 2017م عين ود لبات مستشارا خاصا لرئيس مفوضية الشئون الاسراتيجية وهو منصب صنع من الدول الغربية لتنفذ به الي لحم العمل الافريقي المشترك
ثم تدخل ود لبات في افريقيا الوسطي 2018-2019م حيث كان الصراع الفرنسي الروسي ومنع الرئيس توادورا تدخل ود لبات في شان بلاده سواء كان مبعوثا من فرنسا ام من الاتحاد الافريقي
هذا الرجل الشيوعي اليساري الموريتاني صنع علاقات مع داخل الاتحاد الافريقي في اديس ابابا ومع داوئر اثيوبية في الدولة ولما حدث التغيير في السودان جاء الي السودان مبعوثا للاتحاد الافريقي. مصنوعا من الرئيس ابي احمد رئيس وزراء اثيوبيا مبعوثا من الاتحاد الافريقي عند طرح المبادرة لحل الازمة بين المكون العسكري والمدني في مايو 2019م واعز ود لبات لفكي لطرح مبادرة من الاتحاد الافريقي للضغط علي المكون العسكري متكاملة مع المبادرة الاثيوبية حيث ابعد عن مبادرة رئيس مجلس السلم والامن الافريقي عن الشيون السياسية الجزائري اسماعيل شرفي
ولعب ود لبات دورا هاما لمناصرة اليسار في السودان واعد الوثيقة الدستورية المضروبة والمشوهة التي فصلت علي مقاس اليسار وابعدت كل القوي السياسية الوطنية ولجان المقاومة والادارة الاهلية والطرق الصوفية ومنظمات المجتمع المدني وفصلت بامتياز لصالح الحرية والتغيير المجلس المركزي
بل فصلت الوثيقة ضد المكون العسكري. وكان دور. ولد لبات كبيرا في هذه الوثيقة التي عطلت الحياة السياسية في السودان وادخلت السودان في هذه الازمة بصناعة محكمة وكبلت المكون العسكري وقيدته بل جعلته تحت رحمة قحت. والدول الغربية الخارجية واعطت قحت. اكثر مما تستحق بل جعلتها القوي السياسية الوحيدة الحاكمة ولتظل. كذلك وابعدت كل القوي السياسية والمجتمعية الاخري في السودان
ان ود لبات هذا الشيوعي الموريتاني الذي لم يكن مفيدا في بلده وليس محل ثقة عند حزبه ووطنه جاء للسودان مرة اخري ليعيد الحلاقة في رؤوس السودانيين وجاء ليلدغ السودان من جحر مرتين
ان ود لبات وجة قبيح للوساطة في السودان. ومرفوض من قبل اهل السودان لانه شخص ليس محايدا ويسعي ليحقق نجاحا شخصيا له ضد مصلحة الغالبية العظمي من اهل السودان
نحن القوي السياسية والمجتمعية الوطنية واهل السودان لن نسمح ان يتكرر نفس السيناريو الذي اعده. ود لبات في الفيلم سي السمعة والصيت الذي جاء بحمدوك لرئاسة وزراء السودان
ان ود لبات ليس الرجل المناسب للتوسط في حل قضية السودان
علي السيد موسي فكي سحب هذا الشيوعي الفاشل في وطنه من السودان ولو كان هنالك وساطة من الاتحاد الافريقي يجب ان تاتي بشخص مناسبا ونضيفا تاريخا وسمعة في وطنه ولدي الاتحاد الافريقي ولكن لا يمكن ان نجرب المجرب
الاخوين البرهان وحميتي لامانع من وساطة الاتحاد الافريقي ولكن عبر ودلبات مرفوضة كما رفضنا تدخل الالماني فولكر
ياهل السودان تعالوا نجلس لحل سوداني سوداني ونبعد هولاء الاجانب الذين لا تخلو وساطتهم من مصلحة خارجية
ياهل السودان مثل ود لبات لا يمكن ان يتعلم الزيانة في رؤوسنا ونحن الذين شاركنا وصنعنا استقلال دول افريقية كبري ومحترمه لا يمكن ان يتوسط في حل قضية السودان مثل ود لبات انها ماساة وفاقد الشي لا يعطيه
تحياتي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى