ورشة تقييم الأداء ام تقسيم الأدوار

المشهد الان

سحر الطاهر تكتب

يبدو لي اننا في أعوام الكوميديا المجانية التي تضحك وتبكي في آن واحد اذا تنادي القوم الفاشلين في التمثيل إلى ورشة لتقييم اداءهم في الفترة الانتقالية ووضعوا التاريخ البائس الذي يؤسس لحكمهم البائس في دراما محبوكة الإنتاج والإخراج والاعلان، فراعي الغنم في أقصى المدينة في الوطن يعلم انكم نجحتم ولم تفشلوا نجحتم في جر الوطن إلى هاوية التدمير والتخريب والفتنة مؤامرات تلو الأخرى تدمير البنية التحتية الطرق والانارة كأننا بالفلوجة العراقية او حلب السورية ومن ثم التضييق على الشعب اقتصاديا بتطبيق شروط البنك الدولي كاملة غير منقوصة ورفع الدعم التي جاء بها أشقاها حمدكة العميل رقم صفر المخادع الذي اتي بالحاكم العام ثم انسل في هدوء لايلوي على شئ بعد أن عاث خرابا في بنية الاقتصاد السوداني، ولن ينصلح حاله قريبا بفضل العملاء من الداخل الذين أدوا المهام على أكمل وجه ولم تتبقي الا اللمسات الأخيرة فتداعوا وطفقوا يرثوا حكمهم في ورشة مغلفة بروح الاعتذار للشعب السوداني فبالله عليكم يا احزاب الحرية والتغيير عن ماذا تعتذروا فصحيفة أعمالكم مليئة بذنوب لن يغفرها لكم الشعب السوداني، الذي عاني من كذبكم وتصويركم الأحلام الوردية بعد مجئ سلطتكم الغاشمة وعمالتكم وسرقتكم لثورته فلا اعتذار بعد اليوم، ولا لتقسيم الأدوار والتباكي على اللبن المسكوب،
الان فقط تدور الدوائر وليصبح شعار الجميع ضدكم
احقاقا للحق والعدالة والسلام مقولتكم
الحل في البل..