راي المسار
هذا الواقع : البحر فاااايق والقعوي ضايق
فولكر اختار الصمت وقحت تتلمس البعث بمفاهيم “الزومبي”
بقلم رئيس التحرير
- حميدتي في الجنينة يعمل في تناغم تام مع مناوي لترتيب الأوضاع وترسيخ السلام في دارفور ..
- أمدرمان دفعت بكبيريها الهلال والمريخ في مشهدية مهيبة دفعت كل أطياف دارفور لحضور اللقاء على سنن التعايش ..
- في الخرطوم يضع البرهان رجلاُ على رجل في انتظار حلة المدنيين “القاعدة فوق رماد” وطبيعي أنها لن تبلغ مرحلة الغليان ..
- وهما ينفخان الرماد ، يستمر ود الفكي ووجدي صالح في بث العنتريات الصفيقة المراهقة .
- ود الفكي لم يغادر سكرة “هازا ممنوع .. وبالغانون” رغم مغادرة القطار لتلك المحطة منذ أمد ..
- وبعض الحالمين يتداولون ترشيح فلان وفلانة لمنصب رئيس الوزراء في حين أنه ليس من آليةٍ تسلم لها تلك الترشيحات ، بل أن من بين من رشحت أسماؤهم من أعلن قبول الترشيح ! ..
- وكأنك ترى وفود إعلاميين وبعض الفسباكة وقد سيروا قوافل التباريك لهذا المرشح أو ذاك ..
- السيد فولكر ونظراؤه في الترويكا ما تزال مفاجأة بيان البرهان تخرس سيل بياناتهم ، ولسان حال الرجل الحائر : لم يتركوا لك ما تقول ..
- وغالب الظن أن البرهان على ثقةٍ أن القطاع المدني “أيدي سبأ” ، وأن أواصرهم هي من صنف ما بين الحديد والحداد ..
- قحت كمن لم يعترف بموته ويحلم ببعثٍ زائفٍ عبر مفاهيم “الزومبي” ..
- عندئذٍ لن تتجاوز الترشيحات والمرشحون كونها مجرد ملح طعامٍ للإعلام ، و”رواب” لسد الفراغ ثم يتخذ البرهان قراره ..
- البرهان قال قولته فصمت فولكر ، وواصل ناشطو قحت ملاحقة البرق الخُلَّب والسحب الجهام .. والبرهان يضع ساقاً على ساق ، وفي البعيد يعمل نائبه على استدامة السلام في دارفور .. البحر فايق والقعوي ضايق ..