مابين الادارة الاهلية كسار قلم مكيمك وادارة اصحاب البكاسي
بسم الله الرحمن الرحيم
زمن الانحطاط الذي نعيش فيه ونتذكر ناظر عموم قبائل الكواهلة الذي كسر قلم مكيمك اعلي سلطة للمستعمر في السودان ..وقدح ود زايد كبير الضباينة ..وطلب ود ابوسن من ملكة بريطانيا تغير المفتش الذي طال حكمه ومنحه مشينقة تخصه ..واستقبال الناظر سرور رملي ملكة بريطانية في ناديه الذي يراسه واسسه نادي الفروسية .والعلاقة الخاصة التي جعلت صورته تعلق في مبني السفارة البريطانية مع صاحبة الجلالة إليزابيث الثانية ملكة بريطانية التي تحكم حتي الان ..ورحم الله ابائنا من الادارة الاهلية خريجي اكبر الجامعات العالمية اكسفورد ( ناظر البطاحين ) وخريجي الجامعات العالمية المنتشرة وكلية غوردون ..وشيوخنا السابقون ..لم يذكر التاريخ ان احدهم نال شي من حاكم او تودد له حتي يقابله كان بل يبعث لهم لحضور المناسبات الرسمية والمشاركة في استقبال الوفود الخارجية ..الباب لهم مفتوح.. ليس لمغانم شخصية او منفعة مخصصة كان من اجل الوطن والمواطن ومصلحة عامة ..مع عزة نفس ومكانة ورجاحة في العقل ان التاريخ لايرحم من ياكل الدنية ويلوث بها مجتمعه العفيف بلا خجل ..تغيرت المفاهيم وظهر تكاثر اميبي خطير وكائنات لاتعيش الا علي فتات الاخرين ..كانت اهانتهم ورشوتهم والتندر والتنمر عليهم في المنابر ..التحية لكل ناظر موجود الان رفض الدنية ولم يدنس نفسه ولا قبيلته بالميتة النتنة..ومن دنس نفسه يستحق ان يكتب اسمه في تاريخ الخونة وافسد ما انجبهم التاريخ في السوء وانهم سبب تنمر الاخرون علي الادارة الاهلية .. والمطالبة بحلها ..الادارة الاهلية وجدت مع السودان ولم تعين الان لاهداف معلومة ومكشوفة ..ان المعين اليوم عامل وخادم لمن منحه وظيفة بغير وجه حق
لعل مقالي هذا يصلكم وتتعظوا به
ربنا يجاري الكان السبب
محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة والاجهزة النظامية