اوف … يا فقاعة الصابون !
من أعلى المنصة
ياسر الفادني
كل ما (ينعصرون) وينهزمون يصنعون (وهمة) جديدة ! آخرها عندما حركوا( أم يد) خفيفة ونعال متسخة بريطانيا لتقديم قرار بوقف إطلاق النار في رمضان وفشل بل القوات المسلحة في يومين منه حققت إنتصارات ظاهرة بدأ العدو يتباكي ويرسل أسى وبكاء كما إشتكي و(ردح) الشاعر القديم الشريف الرضي ، بعض مستشاريهم الذين يشبهون (الفكة) ! التي إن ألقيتها في الأرض لا أحد يرفعها نسبة لعدم قيمتها قال في تصريح له : إنهزمنا في الإذاعة من المؤتمر الوطني دا موهوم وكل يوم يزداد وهما !!
المليشيا إنهزمت … وكل يوم تنهزم أمام القوات المسلحة ، استسلموا منهم عدد كبير قالوا : أنهم داخل الخرطوم لهم أكثر من ثلاثة أشهر إنقطع عنهم الإمداد وفقدوا الإتصال ومعظم العناصر النافذة فيهم ولت هاربة وتركوهم في الجحيم لذا لم يجدوا مناص غير الاستسلام أو الموت( فطيسة) !
أما عن الذين هم في الجزيرة يفتقدون للقيادة الموحدة ولا شيء عندهم غير السلب والنهب حتي في أكلهم وشرابهم (يشفشفون) الأسواق ويهجمون علي المخابز وصل بهم الأمر بهم في بعض القري أنهم إذا راوك تحمل كيسا لتشتري حاجة لك يأخذون مالك ، يريدون ان يهربوا لكنهم كيف يهربون وبأي وسيلة يهربوا ؟ عدد منهم تسلل الي بعض المدن الآمنة لكن عيون الجهات الأمنية كانت لهم بالمرصاد
حاضنتهم السياسية صارت كالحمارة التي تتحرك هنا وهناك حركة غريبةو(زايدة) من جراء لسعة (ضبانة الحمير) ! التي تنال من جلدها كل حين تطير ثم تأتي اليها والذي لايعرف (ضبانة الحمير ) هي عبارة عن حشرة بحجم الذبابة الكبيرة تعيش علي دم الحمير فقط ، حمدوك خرج مغاضبا آسفا من مصر (لانهم اداروا ظهرهم له) حزب الأمة صاحب الخيم المتجولة يبدو أنه سوف يلم خيمته قريبا من تقدم بل من قحت نفسها ، عرمان صار كالضهبان الخ…. !
إني من منصتي أنظر حيث أري فقاعات كثيرة من بلورات الصابون العفن كانت تطير بكثرة قبل أشهر خلت عندما ينفخ فيها أطفال السياسة و(تتطرشق دون صوت ) والآن أصبحت فقاعتين المليشيا وتقدم ، القوات المسلحة وشعبها الذي يلتف حولها سوف يقولان : (اوف براحة ) كدا…. بتطرشقن دون تعب ! .